رفض نجم منتخبنا الوطني والمريخ السابق الهادي سليم تحميل ابنه اكرم مسئولية الاهداف الثلاثة التي ولجت شباك منتخبنا الوطني عشية السبت القادم في ذهاب تصفيات نهائيات امم افريقيا امام نظيره الاثيوبي باستاد الهلال وقال الهادي قبل كل شئ بان كرة القدم لعبة جماعية ولايتحمل الخطأ فرد واحد ولو كانت الاخطاء تحمل لشخص او لاعب واحد وينسب الانتصار لشخص او فرد لما اصبحت كرة قدم وقال بان ابنه شارك في ظروف استثنائية بعد الوعكة المفاجئة التي تعرض لها حارس المنتخب الاول المعز محجوب قبل
لحظات من المباراة وتصدي اكرم للمسئولية لان اكرم لاعب كبير ولايعرف الخوف والهروب من المباريات كما ان اكرم لم يكن جاهزا فنيا لهذه المباراة حيث كشف بان اخر مباراة شارك فيها مع المريخ كانت امام الفهود السوداء الجنوب افريقي في دوري الترضية للكونفدرالية بجوهانسبيرج وامام الرابطة كوستي في البطولة المحلية وقال الهادي بان اكرم تاثر بالابتعاد عن اجواء المباريات وعدم المشاركة ودفع ثمن مشاركة الحضري اساسيا مع المريخ مؤكدا بان ريكاردو ظل يعتمد علي الحضري وحيدا وهو اصبح الان الاكثر جاهزية من اكرم سواء مع المريخ او منتخب مصر واكد الهادي بان هذه النقطة قد اكدت ماذهب اليه في حديث سابق باتاحة الفرصة لاكرم بالمشاركة مع الحضري كما اشار الهادي بان زيادة وزنه قد اثرت ايضا على مستواه وقال الهادي بوصفي حارس سابق فان الهدف الاول يتحمل مسئوليته الدفاع بقيادة الثنائي مساوي وسامي عبدالله وقال بان اختيار سامي عبدالله للمنتخب غير موفق لانه ظل بعيدا عن المشاركة حتى مع ناديه كما ان دفاع المنتخب ظل يتغير باستمرار مؤكدا بان التجانس بين حارس المرمي والدفاع مهم للغاية واشار الهادي بان اكرم ايضا قد انقذ الهدف الثاني قبل ان يلج الشباك ولم يقم الدفاع بابعاد الكرة من امام مهاجمي اثيوبيا بعد ان قام بصدها اما عن الهدف الثالث فقد يتحمل اكرم جزءا من مسئوليته لاتكاله علي مصعب لاخراج الكرة وطالب الهادي بعدم ظلم ابنه الذي تصدي لقيادة مرمي المنتخب في ظروف صعبة ووضح ذلك عليه بعد المباراة بعد ان خرج وهو يغطي وجهه في اشارة لعدم رضاه عن نفسه. واكد الهادي بانه بنفس المنطق فقد وقع الكثير من لاعبي المنتخب في العديد من الاخطاء التي جعلت المنتخب يخرج بهذه النتيجة وان الاخطاء تضامنية بين الجهاز الفني واللاعبين وطالب الهادي الاعلام الرياضي بعدم تحميل الامور اكثر مما يجب والوقوف بجانب اللاعبين وعدم ذبحهم.
قوون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق