يتأهب لاعبو الهلال بالعزيمة والاصرار وحب الشعار ومن خلفهم جماهير الفريق الوفية لتحقيق الانتصار علي فريق انتركلوب الانجولي والوصول للنقطة الثامنة في درب الوصول للمربع الذهبي ورغم عدم استمرار التنافس المحلي بصورة منتظمة حيث ادي لاعبو الهلال اخر مبارياتهم قبل اسبوعين امام انتركلوب بلواندا ومن بعدها لم يشارك سوي ثلاثة عناصر من الفريق بصورة فعلية امام المنتخب الاثيوبي في التصفيات المؤهلة لنهائيات الامم الافريقية بجنوب افريقيا مساوي وكاريكا ونزار حامد وشارك الثلاثي القائد هيثم مصطفي وبكري المدينة ومهند الطاهر في فترة قليلة واعتمد الفرنسي علي التدريبات المكثفة ولقاء فريق بيت المال الاعدادي الذي شارك فيه اربعة من الدوليين عمر بخيت ومهند وبكري المدينة ومعاوية فداسي بجانب المحترفين والمرابطين وتتطلب مباراة اليوم من ابطال الهلال التركيز الكبير في كيفية اقتلاع النقاط الثلاث من الانجولي وان لايشغلوا انفسهم بالتوترات مابين قائد الفريق هيثم مصطفي وادارة النادي وعليهم وضع الهلال في العلالي وماسواه مقدور عليه ولجماهير الفريق التي ستحتشد منذ وقت مبكر لمؤازرة وتشجيع ابطال الهلال دور كبير ومتعاظم في بث الحماس والروح المعنوية وتهيئة جميع الاجواء المناسبة والمثالية التي تجعل اللاعبين يؤدون مهمتهم الوطنية بالمستوي المطلوب فتأجيل جميع الملفات والقضايا الهلالية الساخنة الي مابعد مواجهة اليوم هو مطلب كل الاهلة الخلص الذين يريدون الخير والتقدم للهلال الكيان وجماهير الازرق الواعية ليست في حاجة لتوصية بان التشجيع الداوي خاصة في احلك لحظات المباراة هو الهدف المنشود حتي يحقق الابطال النتيجة المرضية التي تسعد القاعدة الهلالية المليونية وان نسينا لاننسي ان نذكر ان ضبط النفس والتركيز في تشجيع ومؤازرة اللاعبين هي اهم الاوراق التي ستدفع بمعنويات اللاعبين لتحقيق الانتصار المرتجي لاسعاد الجماهير ونكرر ان ثقتنا كبيرة في حب لاعبي الهلال للشعار وعزيمتهم واصرارهم لاجل تقدم الفريق في كل المحافل المحلية والدولية هي الغاية والهدف الذي يعملون له دائما مدفوعين بسلاح جماهيرهم الوفية حتي الوصول لمشارف دور الاربعة الكونفدرالية ولابد من كلمة اخيرة للجهاز الفني بوضع الاستراتيجية الفنية المناسبة بتأمين التنظيم الدفاعي وتوظيف اللاعبين التوظيف الصحيح علي قدر امكاناتهم ومقدراتهم فالتنظير في وضع التشكيلة والاصرار علي الاداء بثلاثة مدافعين فقط في الخطوط الخلفية سياتي بما لايحمد عقباه.
قوون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق