20 يناير 2012:
كووورة - أحمد التيمومي
كووورة - أحمد التيمومي
بعد سيطرة للمدرسة الوطنية ممثلة في المدرب المصري القدير حسن شحاتة على
لقب كأس الأمم الإفريقية لمدة ثلاث دورات متتالية مع "منتخب الساجدين" ,
يتجدد الصراع مجدداً بين المدربين المحليين و الأجانب في نهائيات النسخة
رقم 28 لكأس الأمم الإفريقية التي تقام في ضيافة غينيا الاستوائية والجابون
بداية من غداً (السبت) 21 يناير و حتى العاشر من شهر فبرايرالمقبل.
تاريخياً هناك تفوق طفيف للمدرسة الأجنبية على نظيرتها الإفريقية منذ انطلاق النسخة الأولي في ضيافة السودان قبل نحو 55 عاماً , حيث حقق 14 مدرباً أجنبيا من مدارس مختلفة اللقب مع 8 منتخبات إفريقية بواقع ثلاث ألقاب للمدرسة اليوغسلافية ومثلها سلافكو ميلوسيفيتش مع إثيوبيا 1962 و بلاجوي فيدينيتش مع الكونغو الديمقراطية (زائير) 1974 و راديفوي أوجينافيتش مع الكاميرون 1984 ومثلهم للمدرسة الفرنسية بواسطة كلود لوروا مع الكاميرون 1988 و بيير لوشانتر مع الأسود أيضاً عام 2000 و روجيه لومير مع تونس 2004 , بالإضافة للقبين للمجريين بال تيكوس مع مصر 1959 و فيرنك ساناد مع الكونغو الديمقراطية 1968 ولقب وحيد للمدارس التشيكية (بيري ستاروست مع السودان 1970) , البرازيليه (أوتو جلوريا مع نيجيريا 1980 ) و الرومانية (جورجي ماردايسكو (المغرب 1976) و الويلزية (مايكل سميث مع مصر 1986) و الهولندية (كليمنس ويسترهوف مع نيجيريا 1994) و أخيراً الألمانية (وينفريد شايفر مع الكاميرون 2002).
المدرسة الوطنية الإفريقية كانت حاضره بقوة , حيث حقق منتخب مصر صاحب المقام الرفيع في الفوز باللقب 5 من ألقابه السبع مع مدربين مصريين بداية من مراد فهمي الذي قاد الفريق للقب الأول عام 1957 بالسودان و حتى حسن شحاتة الذي قاد مصر للسيطرة علي أخر ثلاث ألقاب في مصر 2006 و غانا وأنجولا 2008 و 2010 و بينهما فاز منتخب مصر بلقبه الرابع مع مدربه الشهير محمود الجوهري في بوركينا فاسو 1998, إلي جانب المدربين المصريين حقت غانا ألقابها الأربعة مع مدربين وطنيين , حيث قادها تشارلز جيامفي للقبين الأول والثاني والرابع أعوام 1963 و 1965 و1982 بينما سطعت النجوم السوداء علي أرضها وحققت اللقب الثالث عام 1978 مع المدرب فريد أوسام دودو.
وهناك 4 منتخبات حققت اللقب في مناسبة وحيدة مع أحد المدربين الوطنيين, بدأت بالكونغو التي حققت لقب 1972 مع المدرب أموين بيبانزولو و فازت الجزائر بلقب 1990 مع المدرب عبدالحميد كرمالي بعدها مباشرة توجت "الأفيال البرتقالية" بكأس إفريقيا عام 1992 بالسنغال مع المدرب يو ماريتال وهو نفس إنجاز كليف باركر مع منتخب جنوب إفريقيا عام 1996.
"موقع كووورة" يقدم قراءه في أسماء المدربين الذين يقودون منتخبات قارة المواهب في هذا العرس الكروي الكبير الذي يحظي بمتابعة وتغطية إعلامية واسعة النطاق.
1- حافظت المدرسة الفرنسية على تفوقها في هذه النسخة بتواجد 5 مدربين على رأس خمس منتخبات هم , هيرفي رونار (زامبيا) , ألأن جيريس (مالي), ميشيل دوسييه (غينيا) , جيرنوت روهر (الجابون) و رولان كوربيس الذي يتولي الإشراف الفني على منتخب النيجر مع مدربه الوطني هارونا دوالا الفائز بلقب أفضل مدير في إفريقيا مؤخراً, علماً بأن هذا العدد يقل بمدرب واحد عن المدربين اللذين مثلوا مدرسة الأناقة في النسخة الماضية بأنجولا و بلغ 6 مدربين.
2- المدرسة البرازيلية بدورها يمثلها مدربين هما ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي و جيلسون باولو المدير الفني لغينيا الاستوائية الذي خلف الفرنسي الشهير هنري ميشيل على رأس القيادة الفنية للمنتخب الذي يقص شريط الافتتاح غداً مع "أحفاد عمر المختار" في مواجهة برازيلية خالصة.
3- وإذا كان المنتخب البوركيني لازال على وفاق مع مدربه البرتغالي الشاب باولو دوراتي منذ النسخة الماضية, فإن المنتخب الغاني ظل وفياً للمدرسة الصربية بعد أن تعاقد مع المدرب الصربي جوران ستيفانوفيتش (45سنة) ليتولي المهمة خلفاً لمواطنه ميلوفان راييفايتش الذي قاده لنهائي النسخة الماضية بأنجولا 2010 ثم واصل معه النجاح عندما بلغ دور الثمانية في كأس العالم بجنوب إفريقيا في نفس العام, أما المنتخب المغربي صاحب أوفر الحظوظ بين المنتخبات العربية المشاركة فيتولي قيادته الفنية المدرب البلجيكي المعروف إيريك جريتس الذي يحصل على أعلى الأجور من بين كل المشاركين.
4- مدرسة التدريب العربية التي سبق لها الفوز بستة ألقاب يمثلها مدربين هما سامي الطرابلسي المدير الفني لتونس و محمد عبدالله (مازدا) المدير الفني للمنتخب السوداني.
5- مع المدرسة العربية التي تقود منتخبين من 4 منتخبات عربية تشارك في هذا الحدث الكبير , هناك 4 مدارس وطنية أخري ممثلة في جوزيه فيديجال (أنجولا), فرانسو زاهوي (كوت ديفوار) , أمارا تراوري (السنغال), ستانلي تشوساني (بتسوانا).
6 - 4 مدربين حافظوا علي تواجدهم خلال هذه النسخة بعد أن سبق لهم المشاركة في النسخة السابقة , وهم الفرنسي هيرفي رونار و البرتغالي باولو دوراتي اللذين حافظا علي قيادة زامبيا و بوركينافاسو في البطولتين و معهما فرنسيين آخرين هما ألان جيريس و ميشيل دوسييه اللذين قادا الجابون و بنين في النسخة الماضية وعادا لتولي مالي و غينيا خلال هذه النسخة.
7- أصغر المدربين الأجانب المتواجدين في النسخة 28 للكان هو البرتغالي باولو دوراتي مدرب بوركينافاسو وعمره 42 سنة (مواليد 6ابريل 1969) أما أكبرهم سناً و أقلهم خبرة بالأجواء الإفريقية فهو البرازيلي جيلسون باولو (62 سنة) المدير الفني لغينيا الاستوائية (مواليد 1 مايو 1949).
وهذه قائمة بمدربي المنتخبات المشاركة و أعمارهم وجنسياتهم:
1 جيلسون باولو غينيا الاستوائية برازيلي 62 سنة
2 أمارا تراوري السنغال وطني 46 سنة
3 هيرفي رينار زامبيا فرنسي 43 سنة
4 ماركوس باكيتا ليبيا برازيلي 53 سنة
5 فرانسو زاهوي كوت ديفوار وطني 49 سنة
6 باولو دوراتي بوركينا فاسو برتغالي 42 سنة
7 جوزيه فيديجال أنجولا وطني 42 سنة
8 محمد عبد الله السودان وطني
9 إيريك جيريتس المغرب بلجيكي 57 سنة
10 سامي الطرابلسي تونس وطني 43 سنة
11 جيرنوت روهر الجابون فرنسي ألماني 58 سنة
12 رولان كوربيس النيجر فرنسي 58 سنة
13 جوران ستيفانوفيتش غانا صربي 45 سنة
14 ألان جيريس مالي فرنسي 59 سنة
15 ميشيل دوسييه غينيا فرنسي 52 سنة
16 ستانلي تشوساني بتسوانا وطني 55 سنة
تاريخياً هناك تفوق طفيف للمدرسة الأجنبية على نظيرتها الإفريقية منذ انطلاق النسخة الأولي في ضيافة السودان قبل نحو 55 عاماً , حيث حقق 14 مدرباً أجنبيا من مدارس مختلفة اللقب مع 8 منتخبات إفريقية بواقع ثلاث ألقاب للمدرسة اليوغسلافية ومثلها سلافكو ميلوسيفيتش مع إثيوبيا 1962 و بلاجوي فيدينيتش مع الكونغو الديمقراطية (زائير) 1974 و راديفوي أوجينافيتش مع الكاميرون 1984 ومثلهم للمدرسة الفرنسية بواسطة كلود لوروا مع الكاميرون 1988 و بيير لوشانتر مع الأسود أيضاً عام 2000 و روجيه لومير مع تونس 2004 , بالإضافة للقبين للمجريين بال تيكوس مع مصر 1959 و فيرنك ساناد مع الكونغو الديمقراطية 1968 ولقب وحيد للمدارس التشيكية (بيري ستاروست مع السودان 1970) , البرازيليه (أوتو جلوريا مع نيجيريا 1980 ) و الرومانية (جورجي ماردايسكو (المغرب 1976) و الويلزية (مايكل سميث مع مصر 1986) و الهولندية (كليمنس ويسترهوف مع نيجيريا 1994) و أخيراً الألمانية (وينفريد شايفر مع الكاميرون 2002).
المدرسة الوطنية الإفريقية كانت حاضره بقوة , حيث حقق منتخب مصر صاحب المقام الرفيع في الفوز باللقب 5 من ألقابه السبع مع مدربين مصريين بداية من مراد فهمي الذي قاد الفريق للقب الأول عام 1957 بالسودان و حتى حسن شحاتة الذي قاد مصر للسيطرة علي أخر ثلاث ألقاب في مصر 2006 و غانا وأنجولا 2008 و 2010 و بينهما فاز منتخب مصر بلقبه الرابع مع مدربه الشهير محمود الجوهري في بوركينا فاسو 1998, إلي جانب المدربين المصريين حقت غانا ألقابها الأربعة مع مدربين وطنيين , حيث قادها تشارلز جيامفي للقبين الأول والثاني والرابع أعوام 1963 و 1965 و1982 بينما سطعت النجوم السوداء علي أرضها وحققت اللقب الثالث عام 1978 مع المدرب فريد أوسام دودو.
وهناك 4 منتخبات حققت اللقب في مناسبة وحيدة مع أحد المدربين الوطنيين, بدأت بالكونغو التي حققت لقب 1972 مع المدرب أموين بيبانزولو و فازت الجزائر بلقب 1990 مع المدرب عبدالحميد كرمالي بعدها مباشرة توجت "الأفيال البرتقالية" بكأس إفريقيا عام 1992 بالسنغال مع المدرب يو ماريتال وهو نفس إنجاز كليف باركر مع منتخب جنوب إفريقيا عام 1996.
"موقع كووورة" يقدم قراءه في أسماء المدربين الذين يقودون منتخبات قارة المواهب في هذا العرس الكروي الكبير الذي يحظي بمتابعة وتغطية إعلامية واسعة النطاق.
1- حافظت المدرسة الفرنسية على تفوقها في هذه النسخة بتواجد 5 مدربين على رأس خمس منتخبات هم , هيرفي رونار (زامبيا) , ألأن جيريس (مالي), ميشيل دوسييه (غينيا) , جيرنوت روهر (الجابون) و رولان كوربيس الذي يتولي الإشراف الفني على منتخب النيجر مع مدربه الوطني هارونا دوالا الفائز بلقب أفضل مدير في إفريقيا مؤخراً, علماً بأن هذا العدد يقل بمدرب واحد عن المدربين اللذين مثلوا مدرسة الأناقة في النسخة الماضية بأنجولا و بلغ 6 مدربين.
2- المدرسة البرازيلية بدورها يمثلها مدربين هما ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي و جيلسون باولو المدير الفني لغينيا الاستوائية الذي خلف الفرنسي الشهير هنري ميشيل على رأس القيادة الفنية للمنتخب الذي يقص شريط الافتتاح غداً مع "أحفاد عمر المختار" في مواجهة برازيلية خالصة.
3- وإذا كان المنتخب البوركيني لازال على وفاق مع مدربه البرتغالي الشاب باولو دوراتي منذ النسخة الماضية, فإن المنتخب الغاني ظل وفياً للمدرسة الصربية بعد أن تعاقد مع المدرب الصربي جوران ستيفانوفيتش (45سنة) ليتولي المهمة خلفاً لمواطنه ميلوفان راييفايتش الذي قاده لنهائي النسخة الماضية بأنجولا 2010 ثم واصل معه النجاح عندما بلغ دور الثمانية في كأس العالم بجنوب إفريقيا في نفس العام, أما المنتخب المغربي صاحب أوفر الحظوظ بين المنتخبات العربية المشاركة فيتولي قيادته الفنية المدرب البلجيكي المعروف إيريك جريتس الذي يحصل على أعلى الأجور من بين كل المشاركين.
4- مدرسة التدريب العربية التي سبق لها الفوز بستة ألقاب يمثلها مدربين هما سامي الطرابلسي المدير الفني لتونس و محمد عبدالله (مازدا) المدير الفني للمنتخب السوداني.
5- مع المدرسة العربية التي تقود منتخبين من 4 منتخبات عربية تشارك في هذا الحدث الكبير , هناك 4 مدارس وطنية أخري ممثلة في جوزيه فيديجال (أنجولا), فرانسو زاهوي (كوت ديفوار) , أمارا تراوري (السنغال), ستانلي تشوساني (بتسوانا).
6 - 4 مدربين حافظوا علي تواجدهم خلال هذه النسخة بعد أن سبق لهم المشاركة في النسخة السابقة , وهم الفرنسي هيرفي رونار و البرتغالي باولو دوراتي اللذين حافظا علي قيادة زامبيا و بوركينافاسو في البطولتين و معهما فرنسيين آخرين هما ألان جيريس و ميشيل دوسييه اللذين قادا الجابون و بنين في النسخة الماضية وعادا لتولي مالي و غينيا خلال هذه النسخة.
7- أصغر المدربين الأجانب المتواجدين في النسخة 28 للكان هو البرتغالي باولو دوراتي مدرب بوركينافاسو وعمره 42 سنة (مواليد 6ابريل 1969) أما أكبرهم سناً و أقلهم خبرة بالأجواء الإفريقية فهو البرازيلي جيلسون باولو (62 سنة) المدير الفني لغينيا الاستوائية (مواليد 1 مايو 1949).
وهذه قائمة بمدربي المنتخبات المشاركة و أعمارهم وجنسياتهم:
1 جيلسون باولو غينيا الاستوائية برازيلي 62 سنة
2 أمارا تراوري السنغال وطني 46 سنة
3 هيرفي رينار زامبيا فرنسي 43 سنة
4 ماركوس باكيتا ليبيا برازيلي 53 سنة
5 فرانسو زاهوي كوت ديفوار وطني 49 سنة
6 باولو دوراتي بوركينا فاسو برتغالي 42 سنة
7 جوزيه فيديجال أنجولا وطني 42 سنة
8 محمد عبد الله السودان وطني
9 إيريك جيريتس المغرب بلجيكي 57 سنة
10 سامي الطرابلسي تونس وطني 43 سنة
11 جيرنوت روهر الجابون فرنسي ألماني 58 سنة
12 رولان كوربيس النيجر فرنسي 58 سنة
13 جوران ستيفانوفيتش غانا صربي 45 سنة
14 ألان جيريس مالي فرنسي 59 سنة
15 ميشيل دوسييه غينيا فرنسي 52 سنة
16 ستانلي تشوساني بتسوانا وطني 55 سنة
