بالخبــرة الصقـور تعبــر الهضاب الاثيـوبيــة
بالخبرة نجح صقور جديان السودان في عبور الهضبة الاثيوبية خمس مرات وضاعت مثلها علي الاقل بسبب التسرع والتوتر واشياء اخري بينما خطف الاحباش ثلاثة اهداف في غفلة الدفاع السوداني وذلك في لقاء الذهاب الذي جري مساء امس الاول باستاد الهلال في تصفيات افريقيا المؤهلة لكاس الامم بجنوب افريقيا كل شئ قبل المباراة كان يشير الي ان المنتخب سيفوز بعدد مريح من الاهداف ويتأهل للنهائيات من مباراة الذهاب وانه جاهز لتحقيق اهدافه من المباراة الامر لم يكن تكهنات بقدر ماكان توقعات مبنية على فوارق فنية بالاضافة الي عوامل الارض والجمهور والتاريخ ولكن لم يدرك احد حجم التطور الذي شهده المنتخب الاثيوبي الشقيق والذي بات يلعب كرة جماعية ولديه امكانيات فردية وكان الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة مازدا هو الوحيد الذي يعلم بذلك فقد سبق ان واجه الاثيوبي وديا بارضه وتقابلا في بطولة سيكافا بتنزانيا وكان التعادل سيد الموقف بعد ان تقدم الاثيوبي بهدف ليدرك مهند الطاهر التعادل بجانب تصدر الاثيوبي حاليا لمجموعته في تصفيات كاس العالم برصيد اربع نقاط وتفوقه على منتخب جنوب افريقيا وهذا يؤكد ان الاثيوبي يملك اصرار وعزيمة الفوز
فوز المنتخب والاخطاء
صحيح ان الفوز ادخل السعادة الي قلوب الجماهير لكن يجب الا ننسي ان المباراة شهدت اخطاء يجب تلافيها خلال المرحلة المقبلة اخطاء استغلها الاثيوبي ووصل الي مرمانا ثلاث مرات في الوقت الذي عجزت فيه منتخبات كبيرة في الوصول الي مرمي منتخبنا بمثل هذا العدد من الاهداف والمؤكد انها لو تكررت في لقاء المصير باديس ابابا فالوضع سيختلف اخطاء في عدم التمركز الجيد في الدفاع واخطاء في التمرير خلال الشوط الثاني واخطاء التحرك بدون كرة والانتشار وعدم التعامل بجدية مع الفرص وشئ من عدم الالتزام التكتيكي.
لن نصل الي مصاف الكبار الا بزيادة عدد المحترفين بالخارج
كرة القدم السودانية لن تصل الي مصاف الكبار في افريقيا الا اذا زاد عدد لاعبيها المحترفين الي اكثر من 25 لاعبا وقتها يمكن الحديث عن الوصول الي مستوي الاداء الذي تلعبه المنتخبات التي تحصل علي الالقاب وفي الوصول الي كاس العالم ومنتخبنا الحالي يضم بين صفوفه افضل اللاعبين من حيث المهارة والامكانات الفنية ولكن مازلنا في حاجة الى احترام المنافسين الاقل مستوي رغم نجاحنا في التعامل مع المواجهات الكبري والدليل فوزنا علي منتخب الرصاصات النحاسية الزامبي بطل افريقيا
اشراك المدينة والبرنس اعاد المباراة
اشراك بكري المدينة والبرنس هيثم مصطفى في الشوط الثاني جعل المباراة تعود الي المنتخب ويفوز عن طريقهما بعد ان تسببا في ضربتي الجزاء
التخلص من السلبيات طريق الفوز باديس
اذا اراد المنتخب السوداني الفوز علي الاثيوبي في لقاء المصير باديس ابابا وبين جمهوره علي الجهاز الفني التخلص من السلبيات الكثيرة التي كشفتها المباراة مثل التفكير السلبي الذي يسيطر علي اللاعبين عقب تقدمهم علي منافسهم والذي يؤدي الي تراجع الاداء ولابد من الاداء بجدية منذ البداية حتي النهاية ايضا علاج الاخطاء الدفاعية القاتلة
الحكم كان قريبا من حالتي المدينة والبرنس
زادت محاولات المنتخب بعد ان ادرك الاثيوبي التعادل حتي نجح البديلان بكري المدينة والقائد هيثم مصطفى في التوغل بالكرة من هجمتين داخل منطقة جزاء اثيوبيا ليتعرضا للعرقلة ولم يتردد الحكم الكاميروني في احتساب ضربتي جزاء تصدي لهما مهند الطاهر وتمكن من تسجيلهما لتشتعل المدرجات وتعم فرحة الجماهير الغفيرة التي تابعت اللقاء وشجعت نجومها بقوة وحماس والكل بين مصدق ومذهول ومبهور
عادة اللاعب السوداني التراخي بعد الاطمئنان للنتيجة
لاشك ان المنتخب حقق المطلوب من المباراة وهو الفوز وبعدد كبير من الاهداف ولكن في الوقت الذي استقبلت فيه شباك المنتخب ثلاثة اهداف بسبب اخطاء دفاعية فادحة وكعادة اللاعبين السودانيين التراخي بعد الاطمئنان الي النتيجة اهتز اداء اللاعبين في الشوط الثاني مما اعطي ثقة للاحباش الذين هددوا مرمي اكرم الهادي سليم.
وجود البرنس والعجب في المنتخب له مذاق خاص
لاشك ان وجود نجمين بحجم البرنس هيثم مصطفى والملك فيصل العجب في المنتخب الوطني للاداء مذاقا خاصا اذا كانا في فورمتهما ومستواهما الطبيعي.
اهداف الاثيوبي بسبب الثقة والاستهتار
كان يجب علي لاعبي منتبخنا احترام الجمهور الغفير الذي حرص علي مساندتهم ايضا احترام المنافس واللعب بقوة وجدية افضل طوال الشوطين وليس في شوط واحد فقط مما ظهر عليه المنتخب في الشوط الثاني الذي سيطر فيها على اللاعبين الثقة والاستهتار مما اهدي الاثيوبي بعض الاخطاء التي كانت كفيلة بتحقيق التعادل.
هدف مصعب الاجمل
الهدف الرائع الذي سجله مصعب عمر من كرة ثابتة كان له معني وطعم خاص لدي مصعب وزملائه والجماهير التي حولت الاستاد الي عاصفة من الهتاف والتشجيع بعد هذا الهدف الذي يعد الاجمل في المباراة
كاريكا والعجب وموعد مع الهدف المبكر
من بين الاهداف الخمسة التي احرزها منتخبنا في شباك الاثيوبي كان للهدف الاول طعم ومذاق حيث كان مدثر كاريكا علي موعد مع الهدف الاول حيث استغل تمريرة العجب وسدد وسط غابة من السيقان في اصعب موقف ومكان الحارس وقد سعدت وفرحت الجماهير بهدف كاريكا الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة وشكل خطورة مستمرة علي دفاع اثيوبيا
اكرم تحمل اخطاء الاخرين
تحمل الحارس اكرم الهادي سليم ظلم جهازه الفني بالمشاركة في هذه المباراة رغم ان الجهاز الفني يعلم عدم جاهزيته نتيجة لعدم مشاركته في مباريات ناديه ليتحمل اخطاء الاخرين ولكن الثقة فيه كبيرة لانه حارس متميز وكفء
الاثيوبي مصدر خطورة في لقاء المصير
عدم وجود تاريخ افريقي للمنتخب الاثيوبي وتطوره حاليا هو مايجب وضعه في الحسبان وان الاستهانة والاستهتار به تكون نتيجة غير مأمونة العواقب فكرة القدم دائما ماتخرج من منطقها وتمنح الطامحين الفرصة للانقلاب علي الكبار وهي امور قد لايتقبلها البعض ولكن لابد ان نتعامل معها بواقعية شديدة
اهداف الاثيوبي الثلاثة جرس انذار
اهداف المنتخب الاثيوبي الثلاثة في شباك منتخبنا هي بمثابة جرس انذار لنا قبل المعركة الفاصلة والحاسمة باديس ابابا
خطأ سحب العجب
من حق مازدا المدير الفني للمنتخب ان يستبدل اي لاعب من فريقه وفي اي وقت حسب وجهة نظره من خلال قراءاته للمباراة ولكن نري ان سحبه لفيصل العجب لم يكن موفقا فالعجب معنوياته عالية وكان في فورمة عالية وصنع هدفين وكان يمكن ان يسجل لانه افقد فريقه لاعبا مميزا في نفس الوقت الذي كان هو الاسوأ في المباراة مثل اللاعب احمد الباشا الذي لم يكن في فورمته ومستواه الطبيعي.
ماذا يفعل المنتخب في اديس؟
السؤال ماذا سيفعل المنتخب في مباراته المصيرية باديس ابابا في منتصف اكتوبر.. لاشك ان المباراة ستكون صعبة ولذلك فمن المفروض ان يستعد لها المنتخب مبكراً
المنتخب فاز بالخبرة
المنتخب يستحق الفوز رغم تباين الاداء وبلغة الحسابات فان المنتخب حقق اهدافه من المباراة ونعترف بان خبرة صقور الجديان وراء الفوز في مثل هذه الحالات.
البرنس في التوقيت المناسب
جلوس قائد المنتخب وكابتنه هيثم مصطفى علي دكة البدلاء كان قرارا صائبا من الجهاز الفني لانه غير جاهز 100% بسبب عدم مشاركته في مباريات ناديه وحسنا دفع به مازدا في التوقيت المناسب وحقق الغرض.
اكرم الهادي معذور
اكرم الهادي سليم حارس كفء وجلوسه علي الدكة مع فريقه المريخ اثر كثيرا علي مستواه وجاهزيته وهو معذور في الاهداف الثلاثة التي دخلت مرماه حيث كان الجهاز الفني يريد الدفع بالحارس المعز لاستغلال خبرته في هذه المباراة المهمة لكنه اعتذار بسبب اصابته بصداع مفاجئ
التغيير مسألة فنية ودروس من العجب
صحيح ان المايسترو فيصل العجب بذل جهدا جبارا حتي وقت مغادرته للملعب ولكن مسألة التغيير رغم اختلاف الاراء هي من الامور التي تخص مازدا ومساعديه وهم اصحاب الرؤية السليمة في التغيير لانها رؤية تشمل الفريق كله وكم كان رائعا ان العجب لم يغضب وتعامل مع الموقف باحترافية شديدة فهو يلعب فقط تاركا مسئولية مشاركته واستبداله للجهاز الفني لانه المسئول عن النتائج ولاشك في هذا.
الفـــرصــة ضـاعت لتسجيــل رقـــم قيـاسي
كان يمكن للمنتخب ان يسجل رقما قياسيا في شباك اثيوبيا كانت الفرصة متاحة لحسم مباراتي الذهاب والاياب بملعب استاد الهلال فبدلا ان يستغل وضع المنافس في الشوط الاول لمزيد من الضربات الساحقة والماحقة وجدنا شيئا عجيبا وجدنا لاعبي المنتخب يكتفون بما سجلوه من الاهداف الثلاثة وكأن المباراة انتهت في شوطها الاول وهذه عادة اللاعب السوداني فعندما يتقدم بهدف او هدفين او ثلاثة نجده يسترخي تماما ويفقد تركيزه والكرة بسرعة بعكس المنتخب الاثيوبي الذي تماسك ونجح في معادلة النتيجة في الشوط الثاني وبعدها شعر لاعبو منتخبنا بالخطر ونجحوا في احراز هدفي الفوز ولكن من ركلتي جزاء لمهند الطاهر.
قوون
فوز المنتخب والاخطاء
صحيح ان الفوز ادخل السعادة الي قلوب الجماهير لكن يجب الا ننسي ان المباراة شهدت اخطاء يجب تلافيها خلال المرحلة المقبلة اخطاء استغلها الاثيوبي ووصل الي مرمانا ثلاث مرات في الوقت الذي عجزت فيه منتخبات كبيرة في الوصول الي مرمي منتخبنا بمثل هذا العدد من الاهداف والمؤكد انها لو تكررت في لقاء المصير باديس ابابا فالوضع سيختلف اخطاء في عدم التمركز الجيد في الدفاع واخطاء في التمرير خلال الشوط الثاني واخطاء التحرك بدون كرة والانتشار وعدم التعامل بجدية مع الفرص وشئ من عدم الالتزام التكتيكي.
لن نصل الي مصاف الكبار الا بزيادة عدد المحترفين بالخارج
كرة القدم السودانية لن تصل الي مصاف الكبار في افريقيا الا اذا زاد عدد لاعبيها المحترفين الي اكثر من 25 لاعبا وقتها يمكن الحديث عن الوصول الي مستوي الاداء الذي تلعبه المنتخبات التي تحصل علي الالقاب وفي الوصول الي كاس العالم ومنتخبنا الحالي يضم بين صفوفه افضل اللاعبين من حيث المهارة والامكانات الفنية ولكن مازلنا في حاجة الى احترام المنافسين الاقل مستوي رغم نجاحنا في التعامل مع المواجهات الكبري والدليل فوزنا علي منتخب الرصاصات النحاسية الزامبي بطل افريقيا
اشراك المدينة والبرنس اعاد المباراة
اشراك بكري المدينة والبرنس هيثم مصطفى في الشوط الثاني جعل المباراة تعود الي المنتخب ويفوز عن طريقهما بعد ان تسببا في ضربتي الجزاء
التخلص من السلبيات طريق الفوز باديس
اذا اراد المنتخب السوداني الفوز علي الاثيوبي في لقاء المصير باديس ابابا وبين جمهوره علي الجهاز الفني التخلص من السلبيات الكثيرة التي كشفتها المباراة مثل التفكير السلبي الذي يسيطر علي اللاعبين عقب تقدمهم علي منافسهم والذي يؤدي الي تراجع الاداء ولابد من الاداء بجدية منذ البداية حتي النهاية ايضا علاج الاخطاء الدفاعية القاتلة
الحكم كان قريبا من حالتي المدينة والبرنس
زادت محاولات المنتخب بعد ان ادرك الاثيوبي التعادل حتي نجح البديلان بكري المدينة والقائد هيثم مصطفى في التوغل بالكرة من هجمتين داخل منطقة جزاء اثيوبيا ليتعرضا للعرقلة ولم يتردد الحكم الكاميروني في احتساب ضربتي جزاء تصدي لهما مهند الطاهر وتمكن من تسجيلهما لتشتعل المدرجات وتعم فرحة الجماهير الغفيرة التي تابعت اللقاء وشجعت نجومها بقوة وحماس والكل بين مصدق ومذهول ومبهور
عادة اللاعب السوداني التراخي بعد الاطمئنان للنتيجة
لاشك ان المنتخب حقق المطلوب من المباراة وهو الفوز وبعدد كبير من الاهداف ولكن في الوقت الذي استقبلت فيه شباك المنتخب ثلاثة اهداف بسبب اخطاء دفاعية فادحة وكعادة اللاعبين السودانيين التراخي بعد الاطمئنان الي النتيجة اهتز اداء اللاعبين في الشوط الثاني مما اعطي ثقة للاحباش الذين هددوا مرمي اكرم الهادي سليم.
وجود البرنس والعجب في المنتخب له مذاق خاص
لاشك ان وجود نجمين بحجم البرنس هيثم مصطفى والملك فيصل العجب في المنتخب الوطني للاداء مذاقا خاصا اذا كانا في فورمتهما ومستواهما الطبيعي.
اهداف الاثيوبي بسبب الثقة والاستهتار
كان يجب علي لاعبي منتبخنا احترام الجمهور الغفير الذي حرص علي مساندتهم ايضا احترام المنافس واللعب بقوة وجدية افضل طوال الشوطين وليس في شوط واحد فقط مما ظهر عليه المنتخب في الشوط الثاني الذي سيطر فيها على اللاعبين الثقة والاستهتار مما اهدي الاثيوبي بعض الاخطاء التي كانت كفيلة بتحقيق التعادل.
هدف مصعب الاجمل
الهدف الرائع الذي سجله مصعب عمر من كرة ثابتة كان له معني وطعم خاص لدي مصعب وزملائه والجماهير التي حولت الاستاد الي عاصفة من الهتاف والتشجيع بعد هذا الهدف الذي يعد الاجمل في المباراة
كاريكا والعجب وموعد مع الهدف المبكر
من بين الاهداف الخمسة التي احرزها منتخبنا في شباك الاثيوبي كان للهدف الاول طعم ومذاق حيث كان مدثر كاريكا علي موعد مع الهدف الاول حيث استغل تمريرة العجب وسدد وسط غابة من السيقان في اصعب موقف ومكان الحارس وقد سعدت وفرحت الجماهير بهدف كاريكا الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة وشكل خطورة مستمرة علي دفاع اثيوبيا
اكرم تحمل اخطاء الاخرين
تحمل الحارس اكرم الهادي سليم ظلم جهازه الفني بالمشاركة في هذه المباراة رغم ان الجهاز الفني يعلم عدم جاهزيته نتيجة لعدم مشاركته في مباريات ناديه ليتحمل اخطاء الاخرين ولكن الثقة فيه كبيرة لانه حارس متميز وكفء
الاثيوبي مصدر خطورة في لقاء المصير
عدم وجود تاريخ افريقي للمنتخب الاثيوبي وتطوره حاليا هو مايجب وضعه في الحسبان وان الاستهانة والاستهتار به تكون نتيجة غير مأمونة العواقب فكرة القدم دائما ماتخرج من منطقها وتمنح الطامحين الفرصة للانقلاب علي الكبار وهي امور قد لايتقبلها البعض ولكن لابد ان نتعامل معها بواقعية شديدة
اهداف الاثيوبي الثلاثة جرس انذار
اهداف المنتخب الاثيوبي الثلاثة في شباك منتخبنا هي بمثابة جرس انذار لنا قبل المعركة الفاصلة والحاسمة باديس ابابا
خطأ سحب العجب
من حق مازدا المدير الفني للمنتخب ان يستبدل اي لاعب من فريقه وفي اي وقت حسب وجهة نظره من خلال قراءاته للمباراة ولكن نري ان سحبه لفيصل العجب لم يكن موفقا فالعجب معنوياته عالية وكان في فورمة عالية وصنع هدفين وكان يمكن ان يسجل لانه افقد فريقه لاعبا مميزا في نفس الوقت الذي كان هو الاسوأ في المباراة مثل اللاعب احمد الباشا الذي لم يكن في فورمته ومستواه الطبيعي.
ماذا يفعل المنتخب في اديس؟
السؤال ماذا سيفعل المنتخب في مباراته المصيرية باديس ابابا في منتصف اكتوبر.. لاشك ان المباراة ستكون صعبة ولذلك فمن المفروض ان يستعد لها المنتخب مبكراً
المنتخب فاز بالخبرة
المنتخب يستحق الفوز رغم تباين الاداء وبلغة الحسابات فان المنتخب حقق اهدافه من المباراة ونعترف بان خبرة صقور الجديان وراء الفوز في مثل هذه الحالات.
البرنس في التوقيت المناسب
جلوس قائد المنتخب وكابتنه هيثم مصطفى علي دكة البدلاء كان قرارا صائبا من الجهاز الفني لانه غير جاهز 100% بسبب عدم مشاركته في مباريات ناديه وحسنا دفع به مازدا في التوقيت المناسب وحقق الغرض.
اكرم الهادي معذور
اكرم الهادي سليم حارس كفء وجلوسه علي الدكة مع فريقه المريخ اثر كثيرا علي مستواه وجاهزيته وهو معذور في الاهداف الثلاثة التي دخلت مرماه حيث كان الجهاز الفني يريد الدفع بالحارس المعز لاستغلال خبرته في هذه المباراة المهمة لكنه اعتذار بسبب اصابته بصداع مفاجئ
التغيير مسألة فنية ودروس من العجب
صحيح ان المايسترو فيصل العجب بذل جهدا جبارا حتي وقت مغادرته للملعب ولكن مسألة التغيير رغم اختلاف الاراء هي من الامور التي تخص مازدا ومساعديه وهم اصحاب الرؤية السليمة في التغيير لانها رؤية تشمل الفريق كله وكم كان رائعا ان العجب لم يغضب وتعامل مع الموقف باحترافية شديدة فهو يلعب فقط تاركا مسئولية مشاركته واستبداله للجهاز الفني لانه المسئول عن النتائج ولاشك في هذا.
الفـــرصــة ضـاعت لتسجيــل رقـــم قيـاسي
كان يمكن للمنتخب ان يسجل رقما قياسيا في شباك اثيوبيا كانت الفرصة متاحة لحسم مباراتي الذهاب والاياب بملعب استاد الهلال فبدلا ان يستغل وضع المنافس في الشوط الاول لمزيد من الضربات الساحقة والماحقة وجدنا شيئا عجيبا وجدنا لاعبي المنتخب يكتفون بما سجلوه من الاهداف الثلاثة وكأن المباراة انتهت في شوطها الاول وهذه عادة اللاعب السوداني فعندما يتقدم بهدف او هدفين او ثلاثة نجده يسترخي تماما ويفقد تركيزه والكرة بسرعة بعكس المنتخب الاثيوبي الذي تماسك ونجح في معادلة النتيجة في الشوط الثاني وبعدها شعر لاعبو منتخبنا بالخطر ونجحوا في احراز هدفي الفوز ولكن من ركلتي جزاء لمهند الطاهر.
قوون
إرسال تعليق