الثلاثاء 7 فبراير 2012 الساعة 1:28
يتقدمه فخامة رئيس الجمهورية:
البلاد تودع قاهر الظلام في موكب حزين مساء
امس
جثمانه الطاهر يوارى الثرى بمقابر الصحافة ودموع الاهلة تختلط بدموع المريخاب
الوالي وحسن عبد السلام يزاحمان بمناكبهما الارباب والبرير امام قبر الفقيد
متابعة عاصم وراق
ودعت البلاد في موكب حزين مساء امس هرما من اهرامات مجتمعنا الشامخة ورمزا من رموز الرياضة والاقتصاد، حيث تدافع المئات صوب مقابر الصحافة لوداع رئيس نادي الهلال الاسبق عبد المجيد منصور الذي لبى نداء ربه اثر علة مفاجئة ليشق نعيه علي عارفي فضله من الاهل والاصدقاء واصحاب الوجعة.. لقد عرف الفقيد بدماثة الخلق وطيب المعشر وباليد العليا في اغاثة الملهوف، واطعام ضيف الهجعة، فقد كانت داره مفتوحة علي مصراعيها لكل صاحب حاجة ولم يبخل في سبيل اعلاء شان نادي الهلال الكيان الذي احبه مخلدا اسمه باحرف من نور في سفر قيادات ورموز نادي الهلال الخالدة فقد استطاع بفكره الاداري النير وعقله الراجح ورؤيته الثاقبة قيادة نادي الهلال الي نهائي بطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري في عام 1992 وقد كان قاب قوسين او ادني من خطف اللقب من منافسه يومذاك الوداد المغربي، تقدم المودعين حادي الركب فخامة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية من باب معرفة الفضل لاولي الفضل، كان عبد المجيد منصور يحترم منافسي الهلال ويقدرهم حق قدرهم لذلك لا غرو ان خف الي المقابر السيد جمال محمد عبد الله الوالي رئيس مجلس ادارة نادي المريخ والفريق عبد الله حسن عيسي والسيد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم والكابتن منتصر الزاكي ـ زيكو ـ ومحمد موسي والزميل الاستاذ مزمل ابو القاسم رئيس تحرير الزميلة الصدى وهم يزاحمون بمناكبهم الاستاذ الامين محمد احمد البرير رئيس مجلس ادارة نادي الهلال والارباب صلاح الدين احمد ادريس الرئيس الاسبق لنادي الهلال والاستاذ محمد حمزة الكوارتي واحمد دولة وهاشم ملاح وعبد العزيز برجاس واللواء محمد احمد بحر والمهندس التجاني ابو سن وبقية جموع الاهلة التي خفت من جميع انحاء العاصمة لالقاء النظرة الاخيرة علي جثمان قاهر الظلام والاداري الرقم كبير البيت الهلالي الذي ودع دنيانا الفانية بعد ان قدم وقدم حتي لم يستبق شيئا ولسوف تبقي سيرته العطرة ما بقي انسان السودان.
جاء البروفيسور كمال شداد والمهندس عمر البكري ابو حراز وكل قيادات العمل الرياضي فبمثلما كان الفقيد يسعي في حياته لسيادة القيم الرياضية السامية فها هي الوان الطيف الرياضي تتوحد عند وفاته فاختلطت دموع الاهلة بدموع المريخاب ولم تتخلف الاندية الاخري فقد كان حضورا محمود صالح والسيد مامون النفيدي والكابتن شرف الدين احمد موسي وغيرهم ممالا يسع المجال لذكرهم .
نسال الله العلي القدير ان يغسل عبده عبد المجيد منصور بالماء والثلج والبرد وان ينقيه من ذنوبه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وان يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا، انا لله وانا اليه راجعون.
قوون
جثمانه الطاهر يوارى الثرى بمقابر الصحافة ودموع الاهلة تختلط بدموع المريخاب
الوالي وحسن عبد السلام يزاحمان بمناكبهما الارباب والبرير امام قبر الفقيد
متابعة عاصم وراق
ودعت البلاد في موكب حزين مساء امس هرما من اهرامات مجتمعنا الشامخة ورمزا من رموز الرياضة والاقتصاد، حيث تدافع المئات صوب مقابر الصحافة لوداع رئيس نادي الهلال الاسبق عبد المجيد منصور الذي لبى نداء ربه اثر علة مفاجئة ليشق نعيه علي عارفي فضله من الاهل والاصدقاء واصحاب الوجعة.. لقد عرف الفقيد بدماثة الخلق وطيب المعشر وباليد العليا في اغاثة الملهوف، واطعام ضيف الهجعة، فقد كانت داره مفتوحة علي مصراعيها لكل صاحب حاجة ولم يبخل في سبيل اعلاء شان نادي الهلال الكيان الذي احبه مخلدا اسمه باحرف من نور في سفر قيادات ورموز نادي الهلال الخالدة فقد استطاع بفكره الاداري النير وعقله الراجح ورؤيته الثاقبة قيادة نادي الهلال الي نهائي بطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري في عام 1992 وقد كان قاب قوسين او ادني من خطف اللقب من منافسه يومذاك الوداد المغربي، تقدم المودعين حادي الركب فخامة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية من باب معرفة الفضل لاولي الفضل، كان عبد المجيد منصور يحترم منافسي الهلال ويقدرهم حق قدرهم لذلك لا غرو ان خف الي المقابر السيد جمال محمد عبد الله الوالي رئيس مجلس ادارة نادي المريخ والفريق عبد الله حسن عيسي والسيد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم والكابتن منتصر الزاكي ـ زيكو ـ ومحمد موسي والزميل الاستاذ مزمل ابو القاسم رئيس تحرير الزميلة الصدى وهم يزاحمون بمناكبهم الاستاذ الامين محمد احمد البرير رئيس مجلس ادارة نادي الهلال والارباب صلاح الدين احمد ادريس الرئيس الاسبق لنادي الهلال والاستاذ محمد حمزة الكوارتي واحمد دولة وهاشم ملاح وعبد العزيز برجاس واللواء محمد احمد بحر والمهندس التجاني ابو سن وبقية جموع الاهلة التي خفت من جميع انحاء العاصمة لالقاء النظرة الاخيرة علي جثمان قاهر الظلام والاداري الرقم كبير البيت الهلالي الذي ودع دنيانا الفانية بعد ان قدم وقدم حتي لم يستبق شيئا ولسوف تبقي سيرته العطرة ما بقي انسان السودان.
جاء البروفيسور كمال شداد والمهندس عمر البكري ابو حراز وكل قيادات العمل الرياضي فبمثلما كان الفقيد يسعي في حياته لسيادة القيم الرياضية السامية فها هي الوان الطيف الرياضي تتوحد عند وفاته فاختلطت دموع الاهلة بدموع المريخاب ولم تتخلف الاندية الاخري فقد كان حضورا محمود صالح والسيد مامون النفيدي والكابتن شرف الدين احمد موسي وغيرهم ممالا يسع المجال لذكرهم .
نسال الله العلي القدير ان يغسل عبده عبد المجيد منصور بالماء والثلج والبرد وان ينقيه من ذنوبه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وان يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا، انا لله وانا اليه راجعون.
قوون