انتقد محمد عبد الله مازدا مدرب السودان الأداء التحكيمي والقى باللوم على "ظروف غير طبيعية" لكنه اعترف أيضا بأن فريقه لم يلعب بالشكل المطلوب حين خسر 3-صفر أمام زامبيا في دور الثمانية لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم اليوم السبت.
وتلقت شباك السودان هدفا في الشوط الأول واثنين في الشوط الثاني ليودع النهائيات المقامة في غينيا الاستوائية والجابون.
ولم يهدد الفريق السوداني الذي خسر أمام ساحل العاج وتعادل مع أنجولا وهزم بوركينا فاسو في المجموعة الثانية في طريقه للوصول لدور الثمانية للمرة الأولى منذ 1970 مرمى منافسه إلا نادرا وقدم عرضا انتقده مدرب زامبيا هيرفي رينار ووصفه بأنه يبعث على النعاس.
لكن مازدا الذي أنهى فريقه المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سيف الدين إدريس بعد تسببه في ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني في الدقيقة 66 وجد أسبابا أخرى وراء خسارة فريقه.
وقال لمحطة الجزيرة الرياضية التلفزيونية عقب المباراة "تعرضنا لظلم كبير من التحكيم وكانت لنا ركلة جزاء واضحة لكن أداءنا كان جيدا."
وأضاف "مجريات المباراة لم تسر بشكل جيد.. خسرنا اثنين من لاعبينا بسبب الإصابة أثناء المباراة وأجرينا تغييرين اضطراريين... الظروف لم تكن مواتية للفريق السوداني."
لكن مازدا أقر بأن فريقه عانى من سلبيات قال إنه حذر منها اللاعبين قبل المباراة.
وتابع "عانينا من غياب التركيز وسوء التمرير. الهدف الأول جاء من لعبة نحذر منها دائما وتدربنا عليها وهي الكرات الثابتة أمام المرمى.
"أداء اللاعبين اهتز بشدة بعد دخول هدف في مرمانا وهذه من السلبيات في أدائنا."